تساقط الشعر هو مشكلة تؤرق العديد من النساء والرجال أيضًا. وعادةً ما تحدث نتيجة لعدة عوامل منها التغيرات الهرمونية، التوتر، سوء التغذية، وبعض العوامل الوراثية. سوف نتحدث في هذا المقال عن تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط، وكانت هذه التجربة بمثابة تحديًا كبيرًا في حياتي تعلمت منه الكثير. سأشارككم تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط، وما تعلمته خلال هذه الرحلة، متمنية أن تكون تجربتي مصدر إلهام لكل من يعاني من مشكلة تساقط الشعر.
تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط
لقد عانيت من مشكلة تساقط الشعر منذ فترة، مما تسبب لي في التعب والضغط النفسي، وذلك لأنني أهتم دائمًا بمظهر شعري. ومن خلال تجربتي في انبات الشعر، لقد مررت بعدة مراحل، لكي أصل إلى علاج انبات الشعر.
في البداية بدأت ألاحظ أن شعري يتساقط بكمية كبيرة جدًا على الوسادة، وأثناء غسل الشعر أو تمشيطه. اعتقدت أن الأمر طبيعي، ولكن بعد فترة قصيرة، بدأت ألاحظ ظهور فراغات كثيرة في فروة رأسي، وأصبحت كثافة شعري صغيرة جدًا. وحينها لم أستطيع أن أتجاهل هذه المشكلة، وأصبح القلق يتسلل قلبي كلما نظرت لشعري في المرآة. وبدأت في البحث عن الأسباب التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، وكيفية القضاء على هذه المشكلة بشكل نهائي. سوف أذكر في السطور القادمة المراحل التي مررت بها إلى أن تم تخلصت نهائيًا من تساقط الشعر، وتم إنباته مرة أخرى.
١. البحث عن أسباب تساقط الشعر
وكانت أول مرحلة مررت بها هي مرحلة البحث عن الأسباب المحتملة لتساقط الشعر، والتي ظننت أنها بسبب التوتر أو سوء التغذية. ووجدت أن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، بما في ذلك ما يلي:
- عوامل وراثية: يمكن أن يكون تساقط الشعر شيئًا وراثيًا، وخاصة في حالة وجود تاريخ عائلي لهذه المشكلة.
- سوء التغذية: حيث أن نقص الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم يوميًا، مثل الحديد، الزنك، وفيتامين د قد يؤدي إلى تساقط شديد في الشعر.
- التغيرات الهرمونية: هناك العديد من التغيرات التي يمكن أن تحدث في الهرمونات، وتؤدي إلى تساقط الشعر سواء كانت بسبب الحمل، بعض الأمراض الصحية، التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، أو الوصول لسن اليأس.
- التوتر والقلق: قد تؤدي الحياة اليومية المليئة بالضغوطات النفسية، والتوتر والقلق، إلى تساقط الشعر، والذي يعرف بتساقط الشعر النفسي.
- كثرة استخدام المستحضرات الكيميائية: الإفراط في استخدام بعض المستحضرات والمواد الكيميائية مثل الصبغات، البروتين، الكرياتين، وغيرها من المستحضرات التي تحتوي على مواد قاسية يمكن أن تضر بصحة الشعر وتؤدي إلى تساقطه.
٢. البحث عن حلول لتساقط الشعر
بعد أن عرفت الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، بدأت أبحث عن حلول عملية وسريعة لحل هذه المشكلة. وقمت بعمل الآتي:
- الاهتمام بالتغذية السليمة والمتوازنة: وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضراوات(الجزر، السبانخ، والأفوكادو)، البروتينات(اللحوم، البيض، والمكسرات)، وبعض المكملات الغذائية التي تحتوي على البيوتين وفيتامين د.
- تجنب التوتر والقلق: كما ذكرت أن التوتر من أهم العوامل التي تسبب تساقط الشعر، لذلك يدأت في ممارسة بعض التقنيات التي تقلل من الشعور بالتوتر مثل اليوغا والتأمل. وساعدتني هذه التقنيات على تحسين حالتي النفسية، وبالتالي تحسين صحة شعري.
- العناية بالشعر: بدأت في استخدام شامبو وبلسم يحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت الأرجان والألوفيرا. كما قررت تجنب استخدام المنتجات التي تختوي على مواد كيميائية قاسية. كما كنت حريصة على تدليك فروة الرأس بلطف، وذلك لتحفيز الدورة الدموية.
- استخدام الزيوت الطبيعية لعلاج تساقط الشعر: استخدمت بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع. كنت أقوم بتدليك فروة رأسي بهذه الزيوت لمدة 10-15 دقيقة قبل النوم، ثم أقوم بغسل شعري في الصباح. وساعدت هذه الزيوت في ترطيب شعري وتحفيز نموه.
بعد مرور عدة أشهر من اتباع الخطوات السابقة دون تحسن ملحوظ، قررت أن أستشير طبيبًا متخصصًا في تساقط الشعر. طلب مني الطبيب بعض الفحوصات لتساقط الشعر، وعلى. الفور توجهت إلى إجراء هذه الفحوصات داخل أحد فروع مختبرات ثقة الطبية، حيث أن هناك باقة مخصصة للشعر، وهي: باقة تساقط الشعر. وأوصاني الطبيب باستخدام علاج موضعي يحتوي على مينوكسيديل، والمعروف أنه يساعد في تحفيز نمو الشعر.
إقرأ عن: ما هي التحاليل المطلوبة لمعرفة أسباب تساقط الشعر؟
٣. نتائج تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط
بعد مرور عدة أشهر من الالتزام بالعلاج والتغيرات في نمط حياتي، بدأت ألاحظ تحسنًا ملحوظًا في كثافة شعري. كما أن تساقط الشعر بدأ يقل تدريجيًا. ومع مرور الوقت، بدأت ألاحظ ظهور الشعر الجديد في الأماكن التي كان بها فراغات. وكانت النتائج مرضية جدًا، وهذا جعلني أشعر بالثقة والجمال بشكل أكبر. وكانت لهذه التجربة دورًا كبيرًا في تغيير نمط حياتي وعاداتي الغذائية.
تعرف على: فيتامين لمنع تساقط الشعر وتكثيفه
ما تعلمته أثناء تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط
- الصبر أثناء فترة العلاج، حيث أن علاج تساقط الشعر يستغرق وقتًا طويلًا، لذا يجب أن تكون مستعدًا للانتظار ورؤية النتائج بصورة تدريجية.
- نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يكون السبب الرئيسي في تساقط الشعر، لذلك يجب الاهتمام بالتغذية الجيدة.
- الابتعاد عن المواد الكيميائية والاهتمام بالتدليك المستمر لفروة الرأس بالزيوت الطبيعية.
- التوجه للطبيب على الفور في حالة زيادة تساقط الشعر.
- القيام بالفحوصات الدورية، وخاصة تحليل الشعر وذلك للاطمئنان على صحة شعرك، ويمكن القيام بهذه التحاليل داخل مختبرات ثقة الطبية.
مختبرات ثقة الطبية، هي أفضل مختبرات الرياض ويمكنك إجراء فحوصاتك داخل أحد فروع مختبرات ثقة الطبية والاستمتاع بأفضل سعر وأسرع وأدق النتائج.يمكنك الحجز في مختبراتنا والاستفادة من أفضل عروض مختبرات ثقة مع عمل تحليل شامل في الرياض أو أي فرع من فروعنا إذا أردت ذلك.
نصائح هامة لوقف تساقط الشعر وإعادة إنباته
ويمكنني القول من خلال تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط، وبعد تجربة العديد من المنتجات والعلاجات المختلفة. أن تغيير نمط الحياة هي أهم خطوة لايقاف تساقط الشعر. وفيما يلي بعض النصائح الهامة التي يجب عليك اتباعها لايقاف التساقط:
- دعي شعرك يجف قبل تمشيطه.
- لا تستخدمي أدوات تصفيف الشعر الحرارية.
- لا تغسلي شعرك يوميًا، مرتين في الأسبوع فقط.
- لا تبالغي في استخدام الشامبو الجاف. صحيح أن الشامبو الجاف يصنع العجائب، لكنه مصمَّم أيضًا لينزع زيوت الشعر. فالاستعمال اليومي يمكن أن يجعل بصيلات الشعر جافة جدًا، ومعرضة للكسر.
- في حالة الرغبة في صبغة شعرك، استخدمي الصبغة الخالية من الأمونيا.
- اتباع نظام غذائي صحي أمر، وإضافة المزيد من المكسرات، الأفوكادو، البيض، الخضروات الورقية، والسمك الدهني إلى نظامك الغذائي للمساعدة على منع تساقط الشعر.
وفي نهاية هذا المقال، يمكنني القول أن تجربتي في انبات شعري وايقاف التساقط كانت رحلة تغيير في العديد من جوانب حياتي. حيث تعلمت فيها العناية بفروة رأسي، التغذية السليمة، الابتعاد عن العصبية والتوتر، والاهتمام باستخدام العلاجات الطبيعية. لذلك أوصي كل من يعاني من تساقط الشعر بالالتزام بالروتين المناسب للشعر، والتحلي بالصبر، حيث أن النتائج تحتاج إلى وقت طويل، ولكنها نتائج مؤكدة ومضمونة.