سأحكي لكم اليوم تجربتي في علاج السيلان، وسأقص عليكم كيف انتقلت إلي العدوى؟ وكيف عرفت أني مصاب بالسيلان؟
وهل هو فعلًا خطير وعلاجه صعب كما يقولون؟ أم أن علاجه بسيط ولا يستحق كل هذا القلق؟
دعونا ننطلق سويًا في رحلة علاجي من مرض السيلان خطوة بخطوة، وكيف تغلبت عليه حتى شٌفيت تمامًا.
تجربتي مع مرض السيلان
يقول شاب: “عانيت فترة طويلة من حرقان البول وبدأ يزذاد تدريجيًا مع الوقت ، وكنت أشعر بالحاجة إلى التبول باستمرار.
ثم بعد ذلك عانيت من آلام في الخصيتين وبدأت أرى صديد يخرج من مجرى البول، بالإضافة إلى وجود إفرازات لونها أصفر من طرف القضيب.
ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بجميع الأعراض، وبدأ الطبيب يسألني هل مارست الجنس مؤخرًا مع إمرأة جديدة؟ وكانت إجابتي نعم.
طلب مني الطبيب أن أٌجري مسحة في المعمل للتأكد من وجود البكتيريا، وللأسف كانت النتيجة إيجابية لمرض السيلان.
طلب مني أيضًا إجراء تحاليل الأمراض المعدية الجنسية ، للتأكد من عدم انتقال مرض جنسي أخر، والحمد لله كانت النتيجة سلبية لأي مرض أخر.
بدأت رحلة العلاج، ووصف لي الطبيب المضاد الحيوي سيفترياكسون وهو عبارة حقن عضلي، وبدأت أخذ الجرعات بانتظام، ولاحظت أن الأعراض بدأت تقل بعد (7) أيام واختفت تقريبًا بعد (14) يوم.
ونصحني الطبيب بإجراء اختبار أخر بعد مرور (3) شهور للتأكد من شفائي من مرض السيلان”.
تجربتي في علاج السيلان
تقول فتاة: “اكتشفت إصابتي بالسيلان بالصدفة، دون أن تظهر علي أي من الأعراض الشائعة لهذا المرض.
إلى أن عانى زوجي من عدة أعراض وذهب للطبيب، وبعد الكشف والتحاليل أخبره بأنه مصاب بالسيلان ومن المؤكد أن العدوى انتقلت إلي.
توجهت إلى الطبيب وطلب مني إجراء فحوصات الأمراض المعدية التي تضم مرض السيلان.
ذهبت إلى المختبر وأخذ الطبيب مسحة من عنق الرحم، ثم ظهرت نتيجة الاختبار وللأسف أصبحت إصابتي بعدوى السيلان مؤكدة.
ووصف لي الطبيب أنا وزوجي حقن السيفترياكسون، ونصحنا بتجنب العلاقة الحميمية خلال الأسبوع الأول حتى لا تتجدد العدوى مرة أخرى.
نصحنا أيضًا بإجراء تحليل السيلان مرة أخرى بعد (3) أشهر، حتى نتأكد من الشفاء من جميع الأمراض المنقولة جنسيًا والآثار المترتبة عليها.
لذا أنصحكم بعدم التأخر في العلاج، لتتجنبوا أي مضاعفات قد تحدث فيما بعد”.
كيف ينتقل مرض السيلان؟
تنتقل عدوى السيلان غالبًا عن طريق الممارسة الجنسية، ومن أشهر طرق الإنتقال ما يلي:
- ممارسة الجنس دون وقاية مع شخص مصاب بمرض السيلان.
- ينتقل أيضًا إلى فتحة الشرج عندما يصل السائل المنوي أو المهبلي إليها.
- يمكن أن ينتقل إلى الفم من خلال ممارسة الجنس الفموي.
- ينتقل مرض السيلان إلى العين، عند لمسها بيدك وهي ملوثة بسوائل من القضيب أو المهبل.
- يمكن أيضًا أن ينتقل مرض السيلان من الأم إلى الطفل في أثناء الولادة.
من خلال تجربتي في علاج السيلان، فقد انتقلت العدوى إلي من خلال، ممارسة الجنس مع شريك جديد مصاب بالعدوى، لذا لا بد من اتباع طرق الوقاية من السيلان.
هل مرض السيلان خطير؟
مرض السيلان هو مرض بكتيري سريع الانتشار، لكن إذا عولج مبكرًا فلا يوجد أي خطورة منه.
وإذا لم يعالج فقد ينتشر في أجزاء مختلفة من الجسم، ويسبب عديد من المضاعفات قد تصل إلى العقم أو خطر الإصابة بمرض الإيدز.
كلما زادت عدد مرات الإصابة بمرض السيلان، زادت احتمالية الإصابة بالمضاعفات.
من خلال تجربتي في علاج السيلان أنصحكم باستشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض، أو عند الشك في الإصابة بالعدوى.
تُعد الوقاية خير من العلاج، لذا تُقدم لكم مختبرات ثقة الطبية باقة الأمراض الجنسية المعدية، للكشف عن جميع الأمراض المعدية بما فيها مرض السيلان.
مدة علاج السيلان
بعد التأكد من الإصابة بمرض السيلان، سيصف لك الطبيب العلاج المناسب وستشعر بتحسن الأعراض بعد البدء في العلاج مباشرةً.
يستغرق علاج السيلان عند النساء والرجال مدة قصيرة تصل إلى 7 أيام، وقد يستغرق الأمر إلى أسبوعين حتى تختفي آلام الحوض أو الخصيتين.
ينصح الأطباء بعدم ممارسة الجنس خلال هذه الأيام لتجنب نقل عدوى السيلان أو الإصابة به مرةً أخرى.
أفضل علاج السيلان عند الرجال
يٌعالج مرض السيلان بالمضادات الحيوية، وتوجد عديد من المضادات الحيوية التي تستخدم في علاجه.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية باستخدام المضاد الحيوي “سيفترياكسون” في علاج مرض السيلان عند الرجال لأنه ثبتت فعاليته.
يٌمكن أن يصف الطبيب مع المضاد الحيوي أدوية أُخرى، وفقًا لحالتك الصحية والمضاعفات التي نتجت من العدوى.
علامات الشفاء من السيلان
لم تثبت الدراسات السريرية وجود أي علامات تدل على الشفاء من مرض السيلان، لكن يُقلل العلاج من الأعراض المصاحبة للسيلان وتختفي هذه الأعراض تمامًا في غضون أسبوعين.
ينصح الأطباء بإجراء تحليل الأمراض المعدية جنسيًا مرة أخرى بعد ثلاثة شهور للتأكد من الشفاء من مرض السيلان
نسبة الشفاء من السيلان
تختلف نسبة الشفاء من السيلان من شخصٍ لآخر، وتختلف أيضًا طبقًا للمنطقة المصابة وهل يوجد مضاعفات أم لا؟
أثبتت الدراسات السريرية أن حقنة واحدة من سيفترياكسون، فعالة في علاج مرض السيلان سواء التناسلي أو الشرجي بنسبة تصل إلى (99%)، بشرط أن يكون غير مصحوب بمضاعفات.
يٌحدد الطبيب جرعة المضاد الحيوي سيفترياكسون (250مجم – 500 مجم – ا جم) وفقًا لوزن المريض.
تقل نسبة الشفاء من مرض السيلان كلما زادت المضاعفات، وتأخذ أيضًا وقت أطول حتى تمام التعافي.
هل يشفى مرض السيلان دون علاج؟
لا، لن يشفى مرض السيلان دون علاج، ومع ذلك قد تظهر أعراض السيلان وقد تختفي من تلقاء نفسها، لكن هذا ليس دليلًا على الشفاء من السيلان.
لذا من خلال تجربتي في علاج السيلان أنصحكم باستشارة الطبيب فورًا عند ظهور أي عرض من أعراض السيلان، أو عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالعدوى.
لأن تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى العقم عند النساء والرجال.
الوقاية من السيلان
يٌقال دائمًا الوقاية خيرٌ من العلاج، لذا تٌقدم لكم مختبرات ثقة الطبية بعض النصائح للوقاية من السيلان، منها ما يلي:
- استخدم الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
- عدم تعدد العلاقات الجنسية.
- لا تمارس الجنس مع شخص لديه أعراض مرض السيلان.
- تأكد من أن شريك الجنسي لا يٌعاني أي أمراض منقولة جنسيًا.
- أجري فحص السيلان بانتظام أنت وشريكك الجنسي.
- إذا كنت مصاب بالسيلان فيجب تناول العلاج أنت وشريكك الجنسي، لتجنب العدوى مرة أخرى.
في النهاية: من خلال تجربتي في علاج السيلان، أنصحكم بالإبتعاد تمامًا عن ممارسة الجنس الزوج المصاب، والإسراع في استشارة الطبيب عند ظهور أي عرض من أعرض السيلان.
وأنصحكم أيضًا بعدم الإنصات إلى من يقول أن المرضى سيشفى من تلقاء نفسه أو يمكن علاجه عن طريق الأعشاب أو الوصفات المنزلية.
الحقيقة هي أن العلاج الوحيد الفعال هو المضاد الحيوي، لكن بشرط أن تؤخذ الجرعة بانتظام كما نصح الطبيب.